ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم قال بعضهم يعني من قاتلك منهم ولم يعطك الجزية فقاتله وإنما أمر بقتالهم بالمدينة وهذا مما نزل بمكة ليعملوا به بالمدينة نسختها آية القتال فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به يعني من آمن منهم ومن هؤلاء يعني مشركي العرب من يؤمن به يعني القرآن وما كنت تتلو من قبله من قبل القرآن من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون لو كنت تقرأ وتكتب و المبطلون في تفسير بعضهم من لم يؤمن من أهل الكتاب قال محمد المعنى على هذا التفسير أي أنهم يجدونك في كتبهم أميا فلو كنت تكتب لارتابوا سوررة العنكبوت من آية آية
بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم يعني النبي والمؤمنين وقالوا لولا هلا أنزل عليه آيات من ربه كانوا يسألون النبي أن يأتيهم بالآيات قال الله قل إنما الآيات عند الله إذا أراد الله أن ينزل آية أنزلها أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم أي تتلوه وأنت لا تقرأ ولا تكتب فكفاهم ذلك لو عقلوا قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا أني رسوله وأن هذا الكتاب من عنده وأنكم على الكفر والذين آمنوا بالباطل والباطل إبليس سورة العنكبوت من آية آية ويستعجلونك بالعذاب كان النبي عليه السلام يخوفهم العذاب إن لم يؤمنوا فكانوا يستعجلون به استهزاء وتكذيبا قال الله ولولا أجل مسمى ل النفخة الأولى لجاءهم العذاب إن الله أخر عذاب كفار آخر هذه الأمة بالاستئصال إلى النفخة الأولى بها يكون هلاكهم يوم يغشاهم


الصفحة التالية
Icon