السعير والسعير اسم من أسماء جهنم فسحقا فبعدا لأصحاب السعير قال محمد سحقا منصوب على المصدر المعنى أسحقهم الله سحقا أي باعدهم من رحمته مباعدة والسحيق البعيد وتقول سحق الرجل وسحق سحوقا إن الذين يخشون ربهم بالغيب في السر بذكر ذنوبه في الخلاء الله منها تفسير سورة الملك من الآية ألا يعلم من خلق على الاستفهام أي هو خلقكم فكيف لا يعلم سركم وعلانيتكم وهو اللطيف بلطفه خلق الخلق الخبير بأعمال العباد هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا أي سهل لكم السلوك فيها وذللها لكم فامشوا فامضوا في مناكبها طرقها وهو تفسير الحسن ومجاهد
وكلوا من رزقه الذي أحل لكم وإليه النشور البعث أأمنتم من في السماء على الاستفهام يعني نفسه أن يخسف بكم الأرض أي أنكم تأمنون ذلك قال فإذا هي قبل أن تخسف بكم تمور تحرك حتى يخسف بكم أم أمنتم أي أأ منتم من في السماء يعني نفسه أي تأمنون أن يرسل عليكم حاصبا كما حصب قوم لوط يعني الحجارة التي أمطرها عليهم ل ولقد كذب الذين من قبلهم قبل قومك يا محمد فكيف كان نكير على الاستفهام أي كان شديدا ونكيري عقوبتي قال محمد ذكر ابن مجاهد أن ورشا روى عن نافع نذيري و نكيري بياء في الوصل قال وقرأ الباقون بكسر الراء من غير ياء في وصل ولا وقف تفسير سورة الملك من آية