قال محمد البشر جمع بشرة ومعنى لواحة مغيرة تقول لاحته الشمس إذا غيرته عليها تسعة عشر لما نزلت هذه الآية قال أبو جهل يا معشر قريش أرى محمدا يخوفكم بخزنة النار ويزعم أنهم تسعة عشر أفيعجز كل مائة منكم أن يبطشوا بواحد منهم فتخرجوا منها فقال أبو الأسود الجمحي أنا أكفيكم منهم سبعة عشر عشرة على ظهري وسبعة على صدري فاكفوني أنتم اثنين فأنزل الله تفسير سورة المدثر من آية وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة أي فمن يطيقهم وما جعلنا عدتهم إلا فتنة بلية للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا كتاب لأنهم في كتبهم تسعة عشر ويزداد الذين آمنوا إيمانا تصديقا ولا يرتاب يشك
الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون فيما أنزل الله من عددهم ويقول الذين في قلوبهم مرض شك والكافرون الجاحدون ماذا أراد الله بهذا مثلا أي ذكرا وذلك منهم استهزاء وتكذيب قال الله كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو يحيى عن صاحب له عن أبان بن أبي عياش عن الحسن أن سائلا سأل رسول الله عن خلق الملائكة من أي شيء خلقت فقال من نور الحجب السبعين التي تلي الرب كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام فليس ملك إلا وهو يدخل في نهر الحياة فيغتسل فيكون من كل قطرة من ذلك الماء ملك فلا يحصي أحد ما يكون في يوم واحد فهو قوله وما يعلم
جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر رجع إلى قوله سأصليه سقر وما أدراك ما سقر كلا والقمر والليل إذ أدبر إذ ولى وبعضهم يقرأ إذا أدبر إذا ولى قال محمد يقال دبر الليل وأدبر كقولك قبل الليل وأقبل ويقال دبرني فلان وخلفني يعني إذا جاء بعدي والصبح إذا أسفر إنها لإحدى الكبر لإحدى العظائم يعنى


الصفحة التالية
Icon