تسمع إن يقبل منك إلا من يؤمن بآياتنا قال محمد إن تسمع أي ما تسمع الله الذي خلقكم من ضعف يعني نطفة الرجل ثم جعل من بعد ضعف قوة يعني الشبيبة يقسم المجرمون يحلف المشركون ما لبثوا في الدنيا في قبورهم غيرساعة كذلك كانوا يؤفكون يصدون في الدنيا عن الإيمان بالبعث وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثم في كتاب الله إلى يوم البعث وهذا من مقاديم الكلام يقول وقال الذين أوتوا العلم في كتاب الله والإيمان لقد لبثتم إلى يوم القيامة يعني لبثهم الذي كان في الدنيا وفي قبورهم إلى أن بعثوا فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم في الدنيا لا تعلمون أن البعث حق فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا أشركوا معذرتهم ولا هم يستعتبون لا يردون إلى الدنيا فيعتبون أي يؤمنون سورة الروم من آية آية ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل أي ليذكروا ولئن
جئتهم بآية ليقولن الذين كفروا إن أنتم إلا مبطلون وذلك أنهم كانوا يسألون النبي أن يأتيهم بآية كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون يعني الذين يلقون الله بشركهم فاصبر أن وعد الله حق الذي وعدك أنه سينصرك على المشركين ولا يستخفنك الذين لا يوقنون أي لا تتابع المشركين إلى ما يدعونك إليه من ترك دينك
تفسير سورة لقمان
وهي مكية كلها بسم الله الرحمن الرحيم سورة لقمان من آية آية قوله الم تلك آيات الكتاب الحكيم هذه آيات الكتاب الحكيم المحكم أحكمت آياته بالحلال والحرام والأمر والنهي هدى ورحمة للمحسنين للمؤمنين قال محمد من قرأ ورحمة بالنصب فعلى الحال الذين يقيمون الصلاة المفروضة ويؤتون الزكاة المفروضة ومن الناس من يشتري لهو الحديث تفسير السدي يختار باطل الحديث على القرآن وقال الكلبي نزلت في النضر بن الحارث من بني عبد الدار وكان رجلا راوية لأحاديث الجاهلية وأشعارهم ليضل عن سبيل الله بغير علم أتاه من