و غير منصوبة على الحال ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا أي تفرقوا ولا مستأنسين لحديث يعني بعد أن تأكلوا إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم والله لا يستحيي من الحق يخبرهم أن هذا يؤذى النبي وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن يعني من الريبة والدنس في تفسير السدي وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا قال ناس من المنافقين لو قد مات تزوجنا نساءه فأنزل الله هذه الآية وقال إن تبدوا شيئا أو تخفوه يعني ما قالوا لو قد مات تزوجنا نساءه فإن الله كان بكل شيء عليما ثم استثنى من يدخل على أزواج النبي في الحجاب فقال لا جناح عليهن في آبائهن إلى قوله ولا نسائهن يعني المسلمات ولا ما ملكت أيمانهن وكذلك الرضاع بمنزلة الذي ذكر ممن يدخل على أزواج النبي في الحجاب سورة الأحزاب آية إن الله وملائكته يصلون على النبي يعني إن الله يغفر للنبي وتستغفر له الملائكة يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه يعني استغفروا له وسلموا تسليما
يحيى عن الخليل بن مرة عن أبي هاشم صاحب الرمان عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال جاءني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية بينما نحن عند رسول الله إذ قال رجل يا رسول الله قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد يحيى عن المبارك بن فضالة عن الحسن قال قال رسول الله عليه السلام أكثروا علي ل الصلاة يوم الجمعة سورة الأحزاب من آية آية


الصفحة التالية
Icon