يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ليس من أهل الجنة أحد إلا وفي يديه ثلاثة أسورة سوار من ذهب وسوار من فضة وسوار من لؤلؤ وقال ها هنا من أساور من ذهب ولؤلؤا وقال في آية أخرى وحلوا أساور من فضة قال محمد من قرأ ولؤلؤا فعلى معنى يحلون لؤلؤا وأساور جمع أسورة واحدها سوار ولباسهم فيها حرير يحيى عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال دار المؤمن درة مجوفة في وسطها شجرة تنبت الحلل ويأخذ بأصبعه أو قال
بأصابعه سبعين حلة منظمة باللؤلؤ والمرجان الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب إعياء قال محمد المقامة والإقامة واحد والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا قال محمد من قرأ فيموتوا يجعله جواب الفاء للنفي في أوله وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أي ارددنا في الدنيا نعمل صالحا قال الله أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير يعني النبي ﷺ قال قتادة ل نزلت هذه الآية وفيها ابن ثماني عشرة تفسير سورة فاطر الآيات من آية إلى آية
هو الذي جعلكم خلائف في الأرض أي خلفا بعد خلف أروني ماذا خلقوا من الأرض قال السدي يعني في الأرض أم لهم شرك في السماوات أي لم يخلقوا منها مع الله شيئا أم آتيناهم كتابا بما هم عليه من الشرك فهم على بينات منه أي لم يفعل بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا يعني الشياطين التي دعتهم إلى عبادة الأوثان والمشركين الذين دعا بعضهم بعضا إلى ذلك قال محمد الغرور الأباطيل التي تغر ومعنى إن يعد ما يعد و بعضهم بدل من الظالمين تفسير سورة فاطر الآيات من آية إلى آية