الحكيم حتى بلغ فهم لا يبصرون ثم أخذ ترابا فجعل يذروه على رءوسهم فما رفع رجل إليه طرفه ولا تكلم كلمة ثم جاوز النبي ﷺ فجعلوا ينفضون التراب عن رءوسهم ولحاهم وهم يقولون والله ما سمعنا وما أبصرنا وما عقلنا تفسير سورة يس الآيات من آية إلى آية وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم يعني الذين لا يؤمنون إنما تنذر إنما يقبل نذارتك من اتبع الذكر القرآن إنا نحن نحي الموتى يعني البعث ونكتب ما قدموا أي ما عملوا من خير أو شر وآثارهم تفسير قتادة يعني الخطا لو كان الله مغفلا شيئا من شأنك يا ابن آدم لا تحصيه لأغفل هذه الآثار التي تعفوها الرياح وكل شيء أحصيناه في إمام مبين بين يعني اللوح المحفوظ قال محمد كل نصب على معنى أحصينا كل شيء أحصيناه واضرب لهم مثلا أصحاب القرية وهي أنطاكية إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث أي قويناهما بثالث تفسير سورة يس الآيات من آية إلى آية
قال محمد معنى قوله واضرب لهم مثلا أي اذكر لهم مثلا و أصحاب القرية بدل من قوله مثلا وقوله فعززنا يقال منه عزز من قلبه أي قوى وتعزز لحم الناقة إذا صلب وفي تفسير مجاهد أنه أرسل إليهم نبيان قبل الثالث فقتلوهما ثم أرسل الله الثالث قال فقالوا يعني الأولين قبل الثالث والثالث بعدهما إنا إليكم مرسلون قالوا إنا تطيرنا بكم أي تشاءمنا لئن لم تنتهوا لنرجمنكم لنقتلنكم قالوا قالت لهم رسلهم طائركم معكم أي عملكم معكم قال محمد شؤمكم معكم أي عملكم به تصابون أئن ذكرتم يعني ذكرناكم بالله تطيرتم بنا قال محمد قراءة نافع أين بهمزة بعدها ياء واختلف عليه في المد


الصفحة التالية
Icon