١- ما التف واجتمع، عن ابن عباس من طريق كليب بن شهاب.
٢- الطيبة، عن مجاهد من طريق ابن أبي نجيح.
٣- نبت الشجر كله، عن ابن عباس من طريق كليب بن شهاب، ومن طريق عكرمة : الشجر يستظل به في الجنة.
٤- الطوال، عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة.
٥- النخل الكرام، عن قتادة من طريق سعيد ومعمر.
٦- العظام، عن ابن زيد : عظام، النخل العظيمة الجذع، وعن عكرمة : عظام الأوساط.
وإذا تأملت هذه الأقوال وجدتها تأتلف ولا تختلف كما قال ابن جرير، فالغالب : العظيمة الجذع، وهو تعبير عكرمة، ومثل له ابن زيد بالنخل، وإذا كانت عظيمة الجذع، فإنها ستلتف وتجتمع كما قال ابن عباس، وهي نبت الشجر كله، وهو الشجر الطويل كما قال ابن عباس، فنبه على أن =
=…الشجر يصلح أن يكون بهذه الصفة، والعادة جرت على طيب شجر هذه الحدائق، وهو تفسير مجاهد، والله أعلم.
(٩٣)… جعل السلف الفاكهة للناس، فقال الحسن من طريق مبارك : الفاكهة : ما يأكل ابن آدم، وقال مجاهد من طريق ابن أبي نجيح : ما أكل الناس، وقال قتادة من طريق سعيد : أما الفاكهة فلكم، وقال ابن زيد : الفاكهة لنا.
…أما الأب، فالجمهور على أنه الكلأ والعشب الذي للحيوان، وقد عبر السلف عن ذلك بقولهم : الأب: ما أنبتت الأرض مما لا يأكل الناس، أو الكلأ والمرعى كله، ورد ذلك عن ابن عباس من طريق كليب بن شهاب، وعن سعيد بن جبير، وعن العوفي، وعن مجاهد من طريق الأعمش أو غيره وسفيان وابن أبي نجيح، والحسن من طريق مبارك ومعمر ويونس، وقتادة من طريق سعيد، والضحاك من طريق عبيد، وابن زيد.
…وعبر أبو رزين، فقال : الأب : النبات. وهذا أعلم من الأقوال التي ذكرت.
…وورد عن ابن عباس من طريق علي بن أبي طلحة، أنه الثمار الرطبة، وهو غريب.


الصفحة التالية
Icon