١٨-٢٠- قوله تعالى :﴿وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت * وإلى الأرض كيف سطحت﴾ ؛ أي : وينظرون معتبرين إلى هذه السماء العظيمة التي تغطيهم كيف رفعها الله من غير عمد يرونها ؟
وإلى هذه الجبال العظيمة التي يتخذونها مأوى لهم، كيف أقامها الله شامخة عالية ؟
وإلى الأرض، كيف بسطها الله لهم ومهدها لسكنهم وتقلبهم فيها ؟.
٢١- قوله تعالى :﴿فذكر إنما أنت مذكر﴾ : هذا بيان لمهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي التذكير، وأن عليه ألا ييأس مما يجده من إعراض هؤلاء المنكرين لقدر الله تعالى توحيده.
٢٢- قوله تعالى :﴿لست عليهم بمصيطر﴾ ؛ أي لست مسلطاً عليهم تحملهم على ما تريد، وتكرههم على الإيمان.
٢٣-٢٤- قوله تعالى :﴿إلا من تولى وكفر * فيعذبه الله العذاب الأكبر﴾ ؛ أي : لكن من أعراض عن التذكر وتركه، وكفر بالله فلم يؤمن، فإن الله يعذبه في جنهم، وهو العذاب الأكبر منه.
٢٥-٢٦- قوله تعالى :﴿إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حسابهم﴾ أي : أن رجوعهم إلى الله، وإن مجازاتهم على أعمالهم على الله، فهو يجازيهم بها، والله أعلم.
سورة الفجر
آياتها : ٣٠
سورة الفجر
بسم الله الرحمن الرحيم