ـ وجود العالم النباتي في اليوم الثالث قبل خلق الشمس في اليوم الرابع.
ـ خلق الشمس والقمر بعد خلق الأرض، وذلك يناقض المعلومات الأساسية عن تشكل النظام الشمسي.
ـ الإشارة إلى عالم الحيوان والطيور في اليوم الخامس مع أن وجود الطيور تال لوجود عالم الحيوان.
ب ـ الطوفان:
تتفق رواية القرآن لقصة الطوفان مع رواية التوراة في العناصر التالية: ـ
١ ـ أسباب السيل (الأمطار الغزيرة وتفجر عيون الماء من الأرض).
٢ ـ صنع نوح لسفينة النجاة.
٣ ـ حمل بعض البشر وبعض الحيوانات والطيور في سفينة النجاة.
وتختلف الروايتان في أمرين جوهريين: ـ
الأول: حجم الطوفان
يأتى الطوفان في القرآن عقاباً خاصاً لقوم نوح شأن غيرهم من مكذّبى الرسل: ﴿وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَاباً أَلِيماً﴾ (الفرقان/٣٧)
أما في التوراة فإن الطوفان عقاب عالمي لكل البشرية. يقول سفر التكوين:
((فقال الله لنوحٍ نهاية كل بشر قد أتت أمامي لأن الأرض امتلأت ظلماً منهم، فها أنا مهلكهم مع الأرض. اصنع لنفسك فلكا فها أنا آتٍ