٣ ـ تاريخ الإسلام، إصدار جامعة كمبردج عام ١٩٧٠ م بإشراف برنارد لويس.
٤ ـ مصادر القص الكتابي في القرآن، سباير.
٥ ـ مصادر تاريخ القرآن، آرثر جيفري.
٦ ـ محمد، ميشائيل كوك، طبع جامعة أكسفورد ١٩٨٧م.
٧ ـ القرآن والكتاب، الخوري الحداد، مطبعة حريصا البولسية، لبنان.
٨ ـ مصادر الإسلام، المبشر وليم موير، لندن ١٩٠١م.
وغيرها الكثير مما سبقت الإشارة إليه في النتاج الجدليّ لمرحلة التنصير المؤسّسي واكتفينا بذكره في موضعه تجنباً للتكرار.
ب ـ تاريخ القرآن
أدرج هذا الموضوع ضمن مباحث منهج النقد التاريخي التي عالجت كتاب العهد القديم والعهد الجديد معالجة تاريخية، بوصفهما عملين أدبيين بإسهامٍ إنسانيّ يمثل أرقى إنتاج إنساني متطور عبر العصور، لأنه لم يُؤَلَّف دفعة واحدة أو بقلم واحد، بل مرَّ بمراحل تطور تاريخية وأدبية يمكن رصدها وتحليلها، حيث مرّ في مرحلة تكوينه: تأليفا وجمعاً وتثبيتاً، بما يزيد على ألف عام بالنسبة للعهد القديم، وما يقارب نصف الفترة بالنسبة للعهد الجديد، وفى تلك الرحلة الطويلة تغيرت المضامين الدينية عبر مراحل التطور، وتغير البناء التركيبي للنصوص أدبياً ولغوياً، مما استوجب بحثاً نقدياً تاريخياً، يفسّر، ويبيّن، ويفصل ما بين تلك المراحل (١).