٥- قمت بتحليل الألفاظ والتراكيب.
٦- بينت المعنى الإجمالي للنص الكريم.
٧- وأخيرا ذكرت ما ترشد إليه الآية أو الآيات الكريمات.
والله أسأل أن يعيننا على فهم كتابه الكريم، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا يوم لقائه.
﴿ يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم ﴾.(١)
التعريف بالسورة الكريمة
قبل الشروع في تحليل هذه السورة الكريمة، يجدر بنا أن نقدم بين يديها عدة أمور للتعريف بها.
فنقول ومن الله - عز وجل- نستمد منه العون والتوفيق:-
سورة الحديد هي السورة(٥٧) السابعة والخمسون في ترتيب المصحف الشريف، وهي آخر سورة فى الجزء السابع والعشرين، من أجزاء القرآن الكريم.
وقد نزلت بعد سورة الزلزلة.(٢)
وجه تسمية سورة الحديد باسمها
في اختصاص كل سورة بما سميت به، ينبغى النظر فى وجه اختصاص كل سورة بما سميت به، ولا شك أن العرب تراعى فى الكثير من المسميات أخذ أسمائها من نادر أو مستغرب، و يكون فى الشىء من خلق أو صفة تخصه، أو تكون معه حكم أو أكثر، أو أسبق لإدراك الرائى للمسمى، ويسمون الجملة من الكلام أو القصيدة الطويلة بما هو أشهر فيها، وعلى ذلك جرت أسماء سور الكتاب العزيز.(٣)
ومن هذا المنطلق يقول العلامة القاسمي(٤):" سميت به لأنه ناصر لله ولرسوله- ﷺ – في الجهاد، فنزل منزلة الآيات الناصرة لله ولرسوله، على أنه سبب لإقامة العدل، كالقرآن. وأيضا أنه جامع للمنافع، فأشبهه أيضا، فسميت سورة ذكر فيه، بذلك".
عدد آياتها:
وعدد آياتها(٢٩) تسع وعشون آية في المصحف الكوفي، وثمان وعشرون في غيره.
زمان السورة الكريمة:
(٢) وهذا مبني على أن ترتيب السور توقيفي، وهذا هو الراجح عند العلماء.
(٣) البرهان في علوم القرآن ج: ١ ص: ١٨٩.
(٤) محاسن التأويل: م٩ج١٦/٣٠.