وبتتبع هذه الأسماء يمكن أن نستنتج الملاحظات الآتية:
(١) إن المصاحف التي ورد في نهايتها ذكر لأسماء نساخها قد بلغت (٥٨) مصحفاً فقط من المجموع الكلي لمصاحف الدراسة البالغة ٧٠ مصحفاً.
(٢) إن درويش مصطفى المولوي السرائي هو أكثر النساخ إنتاجاً حيث ورد في نهاية المصحف المؤرخ نسخة بتاريخ ١٠٧٥هـ ما نصه: (وبإتمام هذه النسخة الشريفة صارت المصاحف تسعون تماماً بخطي) (١) وجاء بعده درويش علي، حيث ورد في نهاية المصحف المنسوخ سنة ١٠٧٢هـ أنه المصحف رقم ٥٥ (٢). وجاء بعدهما من نسخ مصحفين وهم: محمد بن عبد الوهاب الحسيني، وقد ورد في نهاية المصحف المنسوخ بتاريخ ١٠٠٤هـ أنه ثاني مصحف تشرف الناسخ بنسخه (٣). ومصطفى بن عمر الأيوبي الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٦٦هـ، والآخر سنة ١٠٨٠هـ. ورمضان بن إسماعيل الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٧٥هـ والآخر سنة ١٠٧٦هـ. ودرويش أحمد الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٨٧هـ والآخر سنة ١٠٩١هـ.
وحافظ عثمان الذي نسخ مصحفين أحدهما سنة ١٠٩٤هـ والآخر سنة ١٠٩٧هـ.

(١) مصحف محفوظ بمكتبة المصحف الشريف في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة برقم ٣٣.
(٢) مصحف محفوظ بمكتبة المصحف الشريف في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة برقم ٣٠.
(٣) مصحف محفوظ بمكتبة المصحف الشريف في مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة برقم ١٤١١.


الصفحة التالية
Icon