صحيحاً بشرط ألا يباع ولا يرهن ولا يحبس) (١)، (أوقف لله تعالى وتصدق وتسبل بهذا المصحف الشريف السيد أحمد اسبارته لي وجعل مستقره المدينة المنورة وشرط الواقف أنه لا يغير ولا يخرج من محله ولا يشترى ولا يرهن ولا يبدل..) (٢)، (أوقفت الحرمة جهان بانوا بنت قاسم دركزنلي هذا المصحف الشريف على أولادها وأولاد أولادها وذرياتهم وأنسابهم وأعقابهم فيقرؤوا فيه من وجد منهم فإن انقرضوا ولم يبق منهم أحد فيرسل إلى المدينة المنورة.. وشرطت أن لا يباع ولا يوهب ولا يرهن..) (٣)، وقد شهد على الوقفية ووقعها أربعة شهود، (وقف إبراهيم بن محمد السوسي هذا المصحف الشريف على رباط سيدنا عثمان رضي الله عنه في المدينة المنورة) (٤)، (وقفت خديجة بنت يعقوب خانم هذا المصحف الشريف في المدينة المنورة على المدرسة المحمودية لا يباع ولا يرهن) (٥).
ويتضح من خلال هذه الأمثلة الشروط التي اشترطها الموقفون في وقفياتهم.
رابعاً: المستفيدون من الوقفيات:
تضمنت نصوص الوقف المدونة على المصاحف تحديد المستفيدين من تلك المصاحف الموقوفة، ومن الموقفين من حدد الأطراف المستفيدة من وقفه على أولاده وأولاد أولاده وذرياتهم وأنسالهم وأعقابهم، ثم إذا انقرضوا يرسل

(١) وقفية مسجلة على المصحف المحفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ٢٢.
(٢) وقفية مسجلة على المصحف المحفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ١٣.
(٣) وقفية مسجلة على المصحف المحفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ٤٣.
(٤) وقفية مسجلة على المصحف المحفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ١٤١٩.
(٥) وقفية مسجلة على المصحف المحفوظ في مكتبة المصحف الشريف برقم ١٧٦٠.


الصفحة التالية
Icon