سكون و طمأنينة لقلوبكم
انفصل عن بين المقدس
مختبركم و هو أعلم بأمركم
أخذ بيده دون الكرْع
لا قدرة و لا قوّة لنا
جماعة من النّاس
ظهروا و انكشفوا
النبوّة
جبريل عليه السلام
لا موّدة و لا صداقة
الدائم الحياة بلا زوال
الدائم القيام بتدبير الخلق و حفظهم
نعاس و غفوة
لا يُثقله، و لا يشق عليه
تميّز الهدى و الإيمان
من الضّلالة و الكفر
ما يُطغي من صنم و شيطان و نحوهما
بالعقيدة المُحكة الوثيقة
لا انقطاع و لا زوال لها
هم نمرود بن كنعان الجبّار
غُلِب و تحيّر و انقطعت حُجّته
ساقطة على سقوفها التي سقطت
كيف أو متى يُحيي؟
لم يتغيّر مع مرور السّنين عليه
نرفعها من الأرض لنؤلّفها
أمِلهنّ : أو قطّعهنّ مَمَالةً إليك
عدّا للإحسانا و اظهارا له
تطاولا و تفاخرا بالانفاق أو تبرُّما منه
مُراءة لهم و سُمعة لا لوجهه تعالى
حجر كبير أملس
مطر شديد عظيم القطر
أجردَ نقيّا من التراب
تصديقا و يقينا بثواب الإنفاق
بستان بمرتفع من الأرض
ثمرها الذي يؤكل
فمطر خفيف (رذاذ)
ريح عاصف (زوبعة)
سموم شديد أو صاعقة
لا تقصدوا المال الرّديء
تتساهلوا و تتسامحوا في أخذه
حبسهم الجهاد عن التصرف
ذهابا و سيرا للتكسّب
التّنزّه عن السؤال
بهيأتهم الدالّة على الفاقة و الحاجة
إحاحا في يالسّؤال
يصرعه و يضرب به الأرض
الجنون و الخبل
يُهلك المال الذي يدخل فيه
ينمّي المال الذي أُخرجَت منه
فأيقِنوا به
ضيق الحال عُدْم المال
فإمهال و تأخير واجب عليكم
وليمل و ليقرّ
لا ينقص من الحقّ الذي عليه
أن يملي و يقرّ بنفسه
لا يمتنع
لا تملّوا لا تضجروا
أعدل
أثبت لها و أعون على آدائها
أقرب
خروج عن الطاعة إلى المعصية
نسألك مغفرتك
طاقتها و ما تقدر عليه
عبئاً ثقيلاً و هو التكاليف الشّاقّة
لا قدرة لنا على القيام به
(٣) آل عمران - مدنية (آياتها ٢٠٠)
التفسير
الكلمة
الآية
الدائم الحياة بلا زوال
الدائم القيام بتدبير خلقه و حفظهم
ما فرق به بين الحق و الباطل


الصفحة التالية
Icon