في حال إكتمال القوة( بعد نزوله )
تصوّر وتقدر
الأعمى خلقة
أنصار عيسى عليه السلام وخواصّه
خوانا عليه طعام
سرورا وفرحا أو يوما نعظمه
تنزيها لك من أن أقول ذلك
أخذتني إليك وافيا برفعي إلى السّماء حيا
(٦) سورة الأنعام - مكية (آياتها ١٦٥)
التفسير
الكلمة
الآية
أنشأ و أبدع..
يسوّون به غيره في العبادة
كتب و قدّر زمانًا مُعيّنا للموت
زمن مُعيّن للبعث مُستأثر بعلمه
تشكّون في البعث أو تجحدونه
أي المعبود أو المتوحّد بالألوهية
أخبار. و هو ما ينالهم من العقوبات
كثيراً أهلكنا
أمّة من النّاس
أعطيناهم من المكنة و القوّة
المطر
غزيرا كثير الصبّ
مكتوبا في كاغد أو رق
لا يُمهلون لحظة بعد إنزاله
لخلطنا و أشكلنا عليهم حينئذٍ ما يخلِطون على أنفسهم اليوم
أحاط، أو نزل..
قضى و أوجب، تفضّلا و إحسانا
أهلكوها و غبنوها بالكفر
ما استقرّ و حلّ
ربّا معبودًا و ناصرًا معينا
مُبدع و مخترع..
يرزق عباده
خضع لله بالعبودية و انقاد له
من بلغه القرآن إلى قيام الساعة
معذرتهم. أو عاقبة شركهم
غاب و زال عنهم
يكذبون - الأصنام و شفاعتهم
أغطية كثيرة
صمما و ثِقلا في السّمع
أكاذيبهم المسطّرة في كتبهم
يتباعدون عن القرآن بأنفسهم
عرّفوها، أو حُبسوا على متنها
حُبسوا على حُكمه تعالى للسّؤال
فجأة من غير شعور
قصّرنا و ضيّعنا في الحياة الدّنيا
ذنوبهم و خطاياهم
آيات وعده بنصر رسله
شقّ و عظُم عليك
سربا فيها ينفذ إلى ما تحتها
في خلقنا لها و تدبيرنا أمورها
ما أغفلنا و تركنا
ظلمات الجهل و العناد و الكفر
أخبروني عن عجيب أمركم
البؤس و الفقر و السّقم و الزّمان
يتذلّلون و يتخشّعون و يتوبون
أتاهم عذابنا
من النّعم الكثيرة استدراجا لهم
أنزلنا بهم العذاب فجأة
آيسون من الرّحمة أو مُكتئبون
آخرهم
أخبروني
نكرّرها على أنحاء مُختلفة
هم يُعرضون عنها و يعدلون
أخبروني
فجاءة أو ليلا
مُعاينة أو نهارا
مرزوقاته أو مقدوراته


الصفحة التالية
Icon