٤٣
٤٦
٤٧
٤٨
٤٨
٥٢
٥٧
٥٧
٥٨
٥٨
٥٨
٥٩
٦٠
٦٠
٦١
٦٢
٦٥
٦٧
٦٧
٧١
٧٥
٧٥
(٩) سورة التوبة - مدنية (آياتها ١٢٩)
التفسير
الكلمة
الآية
تبرّؤ و تباعد واصل من الله..
فنقضوا العهد
أوّلها عاشر ذي الحجّة
غير فائتين من عذابه بالهرب
إعلام و إيذان
يوم النّحر سنة تسعٍ
أي بريء أيضا من المشركين
لم ينقضوا عهدكم بل وفّوا به
لم يُعاونوا
انقضت أشهر العهد الأربعة
احبسوهم، أو ضيّقوا عليهم و امنعوهم من التّصرّف في البلاد
كلّ طريق و ممرّ و مرقب
بعد انسلاخ أشهر العهد
فما أقاموا على العهد معكم
يظفروا بكم
لا يُراعوا
رحِما و قرابة. أو حلفا و عهدا
عهدا. أو أمانا و ضمانا
نقضوا عهودهم المؤكّدة بالأيمان
غضبها ووجدها الشّديد
بطانة و أصحاب سرّ و أولياء
بطلت و ذهبت أجورها لكفرهم
سقيْ الحجيج الماء
اختاروه و أقاموا عليه
اكتسبتموها
بوارها بفوات أيّام المواسم
فانتظروا
مع رُحبها و سَعتها
طمأنينتهُ و أمنته أو رحمته
شيء قذر أو خبيث لفساد بواطنهم
فقرا و فاقة بانقطاع تجارتهم عنكم
الخراج المقدّر على رؤوسهم
عن انقياد أو عن قهر و قوّة
منقادون أذلاء لحكم الإسلام
يشابهون في الكفر و الشّناعة
كيف يصرفون عن الحقّبعد سطوعه ؟
علماء اليهود
متنسّكي النّصارى
أطاعوهم كما يُطاع الربّ
ليُعليه
رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرّم
الدّين المستقيم دين إبراهيم صلى الله عليه و سلم
تأخير حُرمة شهر إلى آخر
ليوافقوا
اخرجوا غزاة ً (لتبوك)
تباطأتم و أخلدتم
غار جبل ثور قرب مكّة
إبي بكر الصّديق رضي الله عنه
على أيّة حالة كنتم
مغنما سهل المأخذ
مُتوسّطا بين القريب و البعيد
المسافة التي تقطع بمشقّة
نهوضهم للخروج معكم
فحبسهمو عوّقهم عن الخروج معكم
شرّا و فسادا، أو عجزا و جُبنا
لأسرعوا بينكم بالنّمائم لإفساد ذات البين
يطلبون لكم ما تفتنون به
دبّروا لك الحيل و المكائد
في التّخلف عن الجهاد
لا توقعني في الإثم بمخالفة أمرك
ما تنتظرون بنا


الصفحة التالية
Icon