الزموا مكانكم و اثبتوا فيه
فرّقنا بينهم و قطعنا وُصَلَهم
تخبُر. أو تعلم. أو تُعاين
الثابتة ربوبيّته بالبرهان ثبوتا لا ريب فيه
فكيف تستجيزون العدول عن الحقّ إلى الكفر و الضّلال ؟
ثبتت و وجبت
فكيف تُصرفون عن طريق الرّشد ؟
لا يهتدي بنفسه
يتبيّن لهم عاقبته و مآل وعيده
يُعاين دلائل نبوّته الواضحة
بالعدل في الدّنيا أو يوم الجزاء
أخبروني عن عذاب الله
وقت بيات أي ليلا
آلآن تُؤمنون بوقوع عذابه ؟
يستخبرونك مُستهزئين عن العذاب
نعم و ربّي
بفائتين من عذاب الله بالهرب
أخفوا الغمّ و الحسرة
أخبروني
أعلمكم بهذا التحليل و التّحريم
تكذبون في نسبة ذلك إليه
في أمر هامّ مُعتنى به
تشرعون و تخوضون فيه
ما يبعُد و ما يغيب
وزن أصغر نملة أو هباءة
إن القهر و الغلبة له تعالى في مُلكه
يكذبون فيها ينسبونه إليه تعالى
تنزيها له تعالى عما نسبوه إليه
حجّة و برهان
عظُم و شقّ عليكم
اقامتي بينكم دهرا طويلا
اعزموا و صمّموا على كيدكم
مع شركائكم
ضيقا شديدا. أو مُبهما مُلتبِسا
أدّوا إليّ ما تُريدونه
لا تُمهلوني
يخلُفون المُغرقين
نختم
لِتلوينا و تصرفنا
أن يبتليهم و يعذّبهم
موضع عذاب
اتّخذا و اجعلا لهم..
مساجد نحو الكعبة أو مُصلّى
أهلكها و أذهِبها. أو أتلِفها
اطبع عليها
ظلما و اعتداءًا
آلآن تؤمنوا حين أيقنت بالهلاك ؟
عبرة و نكالا
أنزلنا و أسكنّا
منزلا صالحا مرضيّا
الشّاكّين المتزلزلين
الذّلّ و الهوان
العذاب. أو السّخط
اصرف ذاتك كلّها للدّين الحنيفيّ
مائلا عن الأديان الباطلة كلّها
بحفيظ موكولٍ إليّ أمركم
قَدَم صدق
استوى على العرش
بالقسط
حميم
قدّره منازل
لا يرجون لقاءنا
دعواهم
لَقُضي إليهم أجلهم
في طُغيانهم
يعهمون
الضّرّ
دعانا لجنبه
مرّ
القرون
ظلموا
جعلناكم خلائف
لا أدراكم به
لا يُفلح المجرمون
سبحانه
ضرّاء مسّتهم
لهم مكر
الله أسرع مكرا
ريح عاصف
أحيط بهم
يبغون
مثل الحياة الدّنيا
زخرفها
أمرُنا
حصيدا
لم تغْنَ


الصفحة التالية
Icon