ترتفع دون أن تطرف من الهول
مسرعين إلى الدّاعي بذلّة
رافعيها مديمي النّظر للأمام
قلوبهم خالية لا تعي لفرط الحيرة
خرجوا من القبور للحساب
مقرونا بعضهم مع بعض
القيود أو الأغلال
قمصانهم أو ثيابهم
تغطّيها و تجلّلها
كفاية في الغظة و التذكير
بإذن ربّهم
العزيز
الحميد
ويلٌ
يستحبّون
يبغونها عوجا
بأيّام الله
يسومونكم
يستحيون نساءكم
بلاء
تأذّن ربّكم
فردّوا أيديهم في أفواههم
مريبٍ
فاطر..
بسلطان
خاف مقامي
استفتحوا
خاب كلّ جبّار
عنيدٍ
صديدٍ
يتجرّعه
لا يكاد بسيغه
يوم عاصف
برزوا
مُغنون عنّا
محيصٍ
سلطان
بمصرخكم
بمصرخيّ
كلمةً طيّبةً
تُؤتي أُكلها
كلمة خبيثة
اجتُثّت
في الحياة الدّنيا
دار البوار
يصلونها
أندادا
لا خِلالٌ
دائبين
لا تُحصوها
اجنبني
تهوي إليهم
تشخص فيه الأبصار
مهطعين
مقنعي رءوسهم
أفئدتهم هواء
برزوا لله
مقرّنين
الأصفاد
سرابيلهم
تغشى وجوههم
بلاغ للنّاس
١٠
١٠
١٤
١٥
١٥
١٥
١٦
١٧
١٧
١٨
٢١
٢١
٢١
٢٢
٢٢
٢٢
٢٥
٢٥
٢٦
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٣
٣٤
٣٥
٣٧
٤٢
٤٣
٤٣
٤٣
٤٨
٤٩
٤٩
٥٠
٥٠
٥٢
(١٥) سورة الحجر - مكّيّة (آياتها ٩٩)
التفسير
الكلمة
الآية
"رُبّ" للتقليل و "ما " زائدة
دعهم و اتركهم
أجل مقدّر مكتوب في اللّوح
هلاّ تأتينا
إلا بالوجه الذي تقتضيه الحكمة
مؤخّرين في العذاب
القرآن
فرق الأمم السّابقين
ندخل الذّكر مستهزأ به
مضت عادة الله بإهلاك المكذّبين
يصعدون فيرون الملائكة و العجائب
سُدّت و مُنعت من الإبصار
أصابنا محمّد بسحره
منازل للكواكب السيّارة
مطرود أو مرجوم بالنّجوم
خطِف المسموع من الملإ الأعلى
أدركه و لحقه
شُعلة نار منقضّة من السّماء
ظاهر للمبصرين
بسطناها للانتفاع بها
جبالاً ثوابت كيلا تميد
مقدّر بميزان الحكمة
أرزاقا يُعاش بها
نحن قادرون على إيجاده و تدبيره
نوجده أو نعطيه
بمقدار معيّن
حوامل للسّحاب أو للماء تمُجّه فيه أو ملقحات للسّحاب أو للأشجار
الباقون بعد فناء الخلق


الصفحة التالية
Icon