لا تفترا في تبليغ رسالتي
يعجل علينا بالعقوبة
يزداد طُغيانا و عُتوّاو جراءة
حافظُكما و ناصركما
صورَته اللائقة بخاصّته و منفعته
أرشدَه إلى ما يصلح له
فما حال و ما شأن الأمم؟
لا يغيب عن علمه شيء ما
كالفراش الذي يُوطّأ للصّبي
طُرُقا تسلكونها لقضاء مآربكم
أصنافا أو ضروبا
مُختلفة الصّفات و الخصائص
لأصحاب العقول و البصائر
امتنع عن الإيمان و الطّاعة
وَسَطا أو مُستويا من الأرض
يوم عيدكم (يوم مشهود)
سحَرته الذين يكيد بهم
دُعاء عليهم بالهلاك
فيستأصلكم و يُبيدكم
أخفوا التّناجي أشدّ الإخفاء
بسنّتكم و شريعتكم الفضلى
فأحكموا سِحركم و اعزموا عليه
فاز بالمطلوب
أضمَرَ. أو وَجَد و أحسّ في نفسه
تبتلعْ و تلتقِمْ بسرعة
أبدعنا و أوجدنا و هو الله تعالى
تطهّر من دنس الشّرك و الكفر
سِرْ ليلا بهم من مصر
يابسا لا ماء فيه و لا طين
لا تخشى إدراكا و لحاقا أو تبعة
الغرق من الأمام
علاهم و غمرهم
مادّة صمغية حلوة كالعسل
الطائر المعروف بالسّماني
لا تكفروا نعمه أو لا تظلموا
فيجب عليكم و يلزمكم
هلك. أو وَقع في الهاوية
ما حملك على العجلة ؟
ابتليناهم. أو أوقعناهم في فتنة
حزينا. أو شديد الغضب
وعدكم لي بالثبات على ديني
بقدرتِنا و طاقتِنا
أثقالا أو آثاما و تبِعات
من حليّ قبط مصر
مُجسّدا : أي أحمر من ذهب
صوت كصوت البقر
ما حمَلك و اضطرّك
فما شأنك الخطير ؟
علِمتُ بالبصيرة
أثر فرس جبريل عليه السلام
ألقيتُها في الحليّ المُذاب
زيّنت و حسّنت
لا تمسّني و لا أمسّك
لَنُذرّينّه
عقوبة ثقيلة على إعراضه
زُرق العيون. أو عُميا. أو عطاشا
يتسارّون و يتهامسون
أعدلهم و أفضلهم رأيا و مذهبا
يقتلعها أو يفتتها و يقرّقها بالرّياح
أرضا ملساء لا نبات و لا بناء فيها
أرضا مُستوية أو لا نبات فيها
مكانا مُنخفضا. أو انخفاضا
مكانا مُرتفعا. أو ارتفعا
لا يعوجّ له مدعُوٌ و لا يزيغ عنه
صوتا خفيّا خافتا
ذلّ النّاس و خضعوا
الدّائم الحياة بلا زوال


الصفحة التالية
Icon