| ١١- فالحافظ المتقن قد ساوى الملك | فاستعمل الجد فمن جد ملك |
| ١٢- و قد نظمت في اشتباه الكلم | أرجوزة كاللؤلؤ المنظم |
| ١٣- لقبتها هداية المرتاب | و غاية الحفاظ و الطلاب |
| ١٤- أودعتها مواضعا تخفى على | تالي الكتاب و تريح من تلا |
| ١٥- رتبتها على حروف المعجم | فأفصحت عن كل أمر مبهم |
| ١٦- فإن أردت علم لفظ مشكل | فانظر إلى الحرف الذي في الأول |
| ١٧- فإنه باب من الأبواب | و فيه مارمت بلا ارتياب |
| ١٨- و لاتعد أولا مزيدا | إلا إذا كان هو المقصودا |
| ١٩- و إن أردت علم حرف أشكلا | ألفيته في بابه محصلا |
٢٠- و إن توالت كلمات مشكلة***جمعتها في باب حرف الأوله
| ٢١- إن أمكن الجمع و إلا انفردت | فوقعت في بابها و وردت |
| ٢٢- و ربما أغنى عن القرين | قرينه بواضح التبيين |
| ٢٣- و ربما جاءا معا فكانا | كالشاهدين أوضحا البيانا |
| ٢٤- و كل ما قيده الإعراب لم | آت به لأن الاعراب علم |
| ٢٥- و الله حسبي و عليه أعتمد | به أعوذ لاجئا و أعتضد |
باب الألف
| ٢٦- و أقرأ ( فأنزلنا ) بآي البقرة | على الذين ظلموا مخبرة |
| ٢٧- لكن (فأرسلنا عليهم ) جاء في | سورة الأعراف يقينا فاعرف |
| ٢٨- و آخر الآية ( يفسقونا ) | فيها و في الأعراف ( يظلمونا ) |
( أبى )
| ٢٩- و جاء ( إبليس أبى و استكبرا ) | فيها و في صاد ( أبى ) ماذكرا (إلينا) |
| ٣٠- و مع ما أنزل قل إلينا | و آل عمران بها علينا |
أشد
| ٣١- و جاء و الفتنة فيها أكبر | و هو بها الحرف الي يؤخر |
| ٣٢- و قبله أشد أعني الأولا | لا تسترب فإنه قد انجلا |
( آياته )
| ٣٣- يبين الله لكم آياته | في أربع لا ريب في إثباته |
| ٣٤- أولها الثاني الذي في البقرة | و آل عمران بحرف مسفرة |
| ٣٥- و ثالث النور و حرف المائدة | دونكها من تحفة و فائدة |
الأرض
٣٦- و جاء ذكر الأرض من قبل السما*** في خمسة حققها من فهما
| ٣٧- من بعد لا يخفى عليه مرة | و بعد لا يعزب عنه ذرة |
الصفحة التالية