إنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا } فَسَمُّوهُمْ سَادَاتٍ وَهُوَ ضَلَالٌ.
قِيلَ لَهُ : لِأَنَّهُمْ أَنْزَلُوهُمْ مَنْزِلَةَ مَنْ تَجِبُ طَاعَتُهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُسْتَحِقًّا لَهَا، فَكَانُوا عِنْدَهُمْ وَفِي اعْتِقَادِهِمْ سَادَاتُهُمْ، كَمَا قَالَ تَعَالَى :﴿ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمْ ﴾ وَلَمْ يَكُونُوا آلِهَةً، وَلَكِنَّهُمْ سَمَّوْهُمْ آلِهَةً فَأَجْرَى الْكَلَامَ عَلَى مَا كَانَ فِي زَعْمِهِمْ وَاعْتِقَادِهِمْ.