وعلى الرغم من أننا اعتمدنا - بدرجة كبيرة-على العملين السابقين فإننا - وبعد أن وضعنا أيدينا على كثير من أوجه القصور عند توزيع المادة على الصور الحيادية، وذكر الصور الواردة آثرنا أن نقوم بمراجعتين أخريين لزيادة الاستيثاق، وهما:
١- المراجعة على نسخة من المصحف كلمة كلمة.
٢- المراجعة على نسخة من قاموس الألفاظ القرآنية.
وقد أدت هاتان المراجعتان إلى تدارك كلمات قليلة كانت قد ندّت عنا من قبل، مثل:
كلمة ﴿حَافِظُوا﴾ (البقرة: ٢٣٨)، وكلمة ﴿رَبِّي﴾ (الأنعام: ٧٦)، أو ذكرت معلوماتها خطأ، مثل: كلمة "قِيل" التي نقلناها عن المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم على أنها وردت في سورة القلم ٢٧ والصواب: الملك ٢٧، ومثل كلمة "رَدَّها" التي وردت في المعجم السابق مرتين: مرة على أنها فعل، ومرة على أنها اسم، مع أنها لم ترد إلا مرة واحدة في القرآن الكريم على أنها اسم (الأنبياء٤٠).
وقد راعينا في ترتيب الصور الواردة القواعد الآتية:
١- تأتي الأفعال أولا، تليها الأسماء.
٢- ترتب الأفعال على النحو التالي:
الفعل الماضي:
* المسند إلى المذكر الغائب، يليه:
* المسند إلى المفرد المؤنث الغائب، يليه:
المسند إلى بقية الضمائر، مع مراعاة الترتيب الألفبائي.
الفعل المضارع:


الصفحة التالية
Icon