ثانيًا: معجم القراءات القرآنية:
سبق أن بينا سبب اهتمامنا بالقراءات القرآنية، وجمعنا إياها مع ألفاظ القرآن الكريم في معجم واحد.
ومعجم القراءات القرآنية الذي بين أيدينا متميز بتنوع المعلومات المقدمة عن كل قراءة من ناحية، وربط أشكال القراءات باللفظ القرآني في صورته الواردة في القرآن الكريم، من ناحية أخرى، وذلك من خلال الرقم المسلسل لهذه الصورة.
أما المعلومات التي قدمناها عن كل قراءة فتشمل:
١- جذر الكلمة، وقد سبق- في معجم ألفاظ القرآن الكريم- أن تحدثنا عنه بما فيه الكفاية.
٢- مصادر القراءة، وقد راعينا في ذكرها الاختصار من ناحية عن طريق الإشارة إليها بالأرقام، وتصنيف المصادر في مجموعات من ناحية أخرى، وذلك على النحو التالي:
أ- أعطينا الرقم (١) للقراءات الواردة في كتب القراءات السبع.
ب- أعطينا الرقم (٢) للقراءات الواردة في كتب القراءات العشر.
ج- أعطينا الرقم (٣) للقراءات الواردة في كتب القراءات الأربع عشرة.
د- أعطينا الرقم (٤) للقراءات الواردة في كتب الشواذ.
هـ- أعطينا الرقم (٥) للقراءات الواردة في المصادر العامة.
و أعطينا الرقم (٦) للقراءات الواردة في معجم القراءات القرآنية.
وهنا نحب أن ننبه إلى أن ورود القراءة في إحدى هذه المجموعات لا يعني أنها من نفس درجة المجموعة التي وردت فيها، فقد يحوي مصدر