حَدَّ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ فِي الزِّنَا ؛ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى مِثْلِ مَا قَالَ [ عُمَرُ ] مِنْ حَدِّ الثَّيِّبِ فِي الزِّنَا.
وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ ( بِهَذَا الْإِسْنَادِ ) : فَثَبَتَ جَلْدُ مِائَةٍ وَالنَّفْيُ عَلَى الْبِكْرَيْنِ الزَّانِيَيْنِ، وَالرَّجْمُ عَلَى الثَّيِّبَيْنِ الزَّانِيَيْنِ.
فَإِنْ كَانَا مِمَّنْ أُرِيدَا بِالْجَلَدِ فَقَدْ نُسِخَ عَنْهُمَا الْجَلَدُ مَعَ الرَّجْمِ.
وَإِنْ لَمْ يَكُونَا أُرِيدَا بِالْجَلَدِ، وَأُرِيدَ بِهِ الْبِكْرَانِ فَهُمَا مُخَالِفَانِ لِلثَّيِّبَيْنِ، وَرَجْمُ الثَّيِّبَيْنِ بَعْدَ آيَةِ الْجَلْدِ :[ بِمَا ] رَوَى النَّبِيُّ ( صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) عَنْ اللَّهِ ( عَزَّ وَجَلَّ ).
وَهَذَا أَشْبَهُ مَعَانِيهِ، وَأَوْلَاهَا بِهِ عِنْدَنَا، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.