٤ - البرهان في علوم القران وياتى الكلام عليه.
٥ - تخريج احاديث الشرح الكبير للرافعي (١)، المسمى بكتاب، ، فتح العزيز على كتاب الوجيز، ، ذكره السيوطي في حسن المحاضرة وصاحب كشف الظنون، وسماه الزركشي في
كتاب الاجابة ص ٨٧: (الذهب الابريز، في تخريج احاديث فتح العزيز).
٦ - تشنيف المسامع بجمع الجوامع طبع في مجموع شروح جمع الجوامع بمصر سنة ١٣٢٢ ه، ومنه نسخة خطية بدار الكتب المصرية برقم ٤٨٩ - اصول ٧ - تفسير القران ذكره السيوطي وقال: انه وصل فيه الى سورة مريم، وكذا اورده صاحب كشف الظنون ٨ - تكملة شرح المنهاج للامام النووي.
ذكره الاسدي في الطبقات، وابن العماد في الشذرات، وصاحب كشف الظنون وذكر الاستاذ سعيد الافغاني ان منه نسخة خطية بدار الكتب الظاهرية بدمشق (الجزء الثالث) برقم ٣٤٥ - فقه الشافعي وكان الاستوى بدا في شرح المنهاج، وسماه (كافى المحتاج الى شرح المنهاج))
أموره علمه وفهمه، قال: واكمل العلماء من وهبه الله تعالى فهما في كلامه، ووعيا عن كتابه، وتبصرة في الفرقان، واحاطة بما شاء من علوم القران، ففيه تمام شهود ماكتب الله لمخلوقاته من ذكره الحكيم، بما يزيل بكريم عنايته من خطا اللاعبين، إذ فيه كل العلوم.
وقال الشافعي رضى الله عنه: جميع ما تقوله الامة شرح للسنة، وجميع السنة شرح للقران.
وجميع القرآن شرح اسماء الله الحسنى، وصفاته العليا - زاد غيره - وجميع الاسماء الحسنى شرج لاسمه الاعظم - وكما انه افضل من كل كلام سواه، فعلومه افضل من كل علم عداه، قال تعالى: (أفمن يعلم أنما أنزل اليك من ربك الحق كمن هو أعمى) (١).
وقال تعالى: (يوتى الحكمة من يشاء ومن يوت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا) (٢).
قال مجاهد (٣): الفهم والاصابة في القران.
وقال مقاتل (٤): يعنى القران.
وقال سفيان بن عيينه (٥) في قوله تعالى: (سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون في الارض بغير الحق) (٦)، قال: احرمهم فهم القران.
وقال سفيان الثوري (٧): لا يجمع فهم القرآن والاشتغال بالحطام في قلب مؤمن ابدا.


الصفحة التالية
Icon