التي تنضح بمعتقد أهل السنة والجماعة، وتمتاز بسبك الأدلة في مواضعها، كما أنها خلت من مصطلحات علم الكلام (١).
كما أنه - رحمه الله - مزج في منظومته الموسومة بـ (الأرجوزة المنبِّهة) - وهي قصيدة رجزية تقع في نحو (١٣٠٠) بيت - بين أصول القراءة ومتعلقاتها، وبين أصول الدين، فذكر من صفات الشيوخ الذين يؤخذ عنهم العلم ما يلي (٢) :
فاقصد شيوخ العلم والرواية | ومن سما بالفهم والدراية |
واتَّبع السنة والجماعة | وقام لله بحسن الطاعة |
وجانبِ الأراذِل المبتدعة | واعمَلْ بقول الفرقة المتَّبِعة |
ومن عقود السنة الإيمان | بكل ما جاء به القرآن |
وبالحديث المسند المرويِّ | عن الأيمَّة عن النبيِّ |
فمن صحيح ما أتى به الأثر | وشاع في الناس قديماً وانتشر |
نزول ربنا بلا امتراءِ | في كل ليلة إلى السماء |
من غير ما حدٍّ ولا تكييف | سبحانه من قادر لطيف |
(١) انظر من مقدمة المحقق: ص ٨.
(٢) الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعقد الديانات بالتجويد والدلالات: ١٦٨.
(٣) المصدر السابق: ١٧٤.
(٤) المصدر السابق: ١٧٨، ١٩٤.
(٢) الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعقد الديانات بالتجويد والدلالات: ١٦٨.
(٣) المصدر السابق: ١٧٤.
(٤) المصدر السابق: ١٧٨، ١٩٤.
التي تنضح بمعتقد أهل السنة والجماعة، وتمتاز بسبك الأدلة في مواضعها، كما أنها خلت من مصطلحات علم الكلام (١).
كما أنه - رحمه الله - مزج في منظومته الموسومة بـ (الأرجوزة المنبِّهة) - وهي قصيدة رجزية تقع في نحو (١٣٠٠) بيت - بين أصول القراءة ومتعلقاتها، وبين أصول الدين، فذكر من صفات الشيوخ الذين يؤخذ عنهم العلم ما يلي (٢) :
فاقصد شيوخ العلم والرواية | ومن سما بالفهم والدراية |
واتَّبع السنة والجماعة | وقام لله بحسن الطاعة |
وجانبِ الأراذِل المبتدعة | واعمَلْ بقول الفرقة المتَّبِعة |
ومن عقود السنة الإيمان | بكل ما جاء به القرآن |
وبالحديث المسند المرويِّ | عن الأيمَّة عن النبيِّ |
فمن صحيح ما أتى به الأثر | وشاع في الناس قديماً وانتشر |
نزول ربنا بلا امتراءِ | في كل ليلة إلى السماء |
من غير ما حدٍّ ولا تكييف | سبحانه من قادر لطيف |
(١) انظر من مقدمة المحقق: ص ٨.
(٢) الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعقد الديانات بالتجويد والدلالات: ١٦٨.
(٣) المصدر السابق: ١٧٤.
(٤) المصدر السابق: ١٧٨، ١٩٤.
(٢) الأرجوزة المنبهة على أسماء القراء والرواة وأصول القراءات وعقد الديانات بالتجويد والدلالات: ١٦٨.
(٣) المصدر السابق: ١٧٤.
(٤) المصدر السابق: ١٧٨، ١٩٤.