احتفاء واهتماماً من أهل العلم، لكون ناظمها إماماً مقدَّماً في هذا العلم، ولأنها جمعت أمهات المسائل وأطر علم التجويد.
وإن أراد الارتقاء إلى علم القراءات، فليحفظ كتاباً جامعاً مشتملاً على ما ينبغي أن يقرأ به من أصول القراءات وفرشها (١).
وينبغي له معرفة حكم تركيب القراءات بعضها مع بعض (٢)، ومعرفة طريقة جمعها؛ لأن معظم شيوخ هذا العلم المتأخرين يأخذون بطريقة الجمع (٣).
وأنبه في خاتمة حديثي عن التجويد أن بعض من لم يتلق هذا العلم عن شيوخه الأثبات أهل الورع والرواية، والعلم والدراية، يقع في تكلُّف وتزيُّد من غير أصل، وهذا بسبب تعاطيه هذا العلم من غير أن يقتبسه من عالم مُجيد.
قال الداني - رحمه الله – "فأما ما يذهب إليه بعض أهل الغباوة من أهل الأداء من الإفراط في التمطيط، والتعسف في التفكيك، والإسراف في إشباع الحركات وتلخيص السواكن، إلى غير ذلك من الألفاظ المستبشعة، والمذاهب المكروهة، فخارج عن مذاهب الأئمة وجمهور سلف الأمة، وقد وردت الآثار عنهم بكراهة ذلك، وبكيفية حقيقته" (٤).

(١) انظر منجد المقرئين: ٥٢، ولطائف الإشارات: ١ / ٣٣٤.
(٢) انظر منجد المقرئين: ٧٧ - ٧٨، والنشر: ١ / ١٨ - ١٩.
(٣) انظر منجد المقرئين: ٧٢ - ٧٤، والنشر: ٢ / ١٩٤ - ٢٠٦.
(٤) التحديد: ٨٩.

احتفاء واهتماماً من أهل العلم، لكون ناظمها إماماً مقدَّماً في هذا العلم، ولأنها جمعت أمهات المسائل وأطر علم التجويد.
وإن أراد الارتقاء إلى علم القراءات، فليحفظ كتاباً جامعاً مشتملاً على ما ينبغي أن يقرأ به من أصول القراءات وفرشها (١).
وينبغي له معرفة حكم تركيب القراءات بعضها مع بعض (٢)، ومعرفة طريقة جمعها؛ لأن معظم شيوخ هذا العلم المتأخرين يأخذون بطريقة الجمع (٣).
وأنبه في خاتمة حديثي عن التجويد أن بعض من لم يتلق هذا العلم عن شيوخه الأثبات أهل الورع والرواية، والعلم والدراية، يقع في تكلُّف وتزيُّد من غير أصل، وهذا بسبب تعاطيه هذا العلم من غير أن يقتبسه من عالم مُجيد.
قال الداني - رحمه الله – "فأما ما يذهب إليه بعض أهل الغباوة من أهل الأداء من الإفراط في التمطيط، والتعسف في التفكيك، والإسراف في إشباع الحركات وتلخيص السواكن، إلى غير ذلك من الألفاظ المستبشعة، والمذاهب المكروهة، فخارج عن مذاهب الأئمة وجمهور سلف الأمة، وقد وردت الآثار عنهم بكراهة ذلك، وبكيفية حقيقته" (٤).
(١) انظر منجد المقرئين: ٥٢، ولطائف الإشارات: ١ / ٣٣٤.
(٢) انظر منجد المقرئين: ٧٧ - ٧٨، والنشر: ١ / ١٨ - ١٩.
(٣) انظر منجد المقرئين: ٧٢ - ٧٤، والنشر: ٢ / ١٩٤ - ٢٠٦.
(٤) التحديد: ٨٩.


الصفحة التالية
Icon