ويسمى الإدغام ناقصًا؛ لذَهَاب الحروف وبقاء صفته.
- إدغام بغنة كامل، وله حرفان؛ وهما: النون والميم، نحو: ﴿مِنْ نِعْمَةٍ﴾، ﴿يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ﴾ ﴿مِنْ مَالٍ﴾، ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ﴾.
ويلحق به إدغام نون التوكيد الخفيفة، الواقع في موضع واحد في القرآن، ورسم تنوينًا، وهو: ﴿وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾ ١ ويسمى الادغام هنا كاملًا؛ لذهاب الحرف وصفته معًا٢.
ب- الادغام بغير غنة: وله حرفان؛ وهما: اللام والراء، نحو:
﴿مِنْ لَدُنْهُ﴾، ﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾.
﴿مِنْ رَبِّهِمْ﴾، ﴿ثَمَرَةٍ رِزْقًا﴾.
ويسمى كاملًا؛ لذهاب الحرف وصفته معًا.
ملاحظة:
إدغام النون الساكنة في أحد حروفه مشروط بأن تكون النون الساكنة في كلمة، وحرف الإدغام في كلمة ثانية -كما مثلنا- ويستثنى من ذلك موضعان:
١ يوسف: ٣٢.
٢ هذا على قول المحققين؛ لأن الغنة الموجودة في النطق هي للحرف المدغم فيه، وليست للحرف المدغم، والمشهور أنه إدغام بغنة ناقص، باعتبار الغنة الموجودة في النطق أثرًا للحرف المدغم. راجع: هداية القارئ ص١٦٦، ١٦٧.
٢ هذا على قول المحققين؛ لأن الغنة الموجودة في النطق هي للحرف المدغم فيه، وليست للحرف المدغم، والمشهور أنه إدغام بغنة ناقص، باعتبار الغنة الموجودة في النطق أثرًا للحرف المدغم. راجع: هداية القارئ ص١٦٦، ١٦٧.