ابن مالك وغيره.
- تلامذته:
روى القراءة عنه خَلْقٌ لا يحصون؛ منهم:
١- أبان بن تغلب "ت١٤١هـ".
٢- حماد بن سلمة "ت١٦٧هـ".
٣- سليمان بن مهران الأعمش "ت١٤٧هـ".
٤- أبو بكر شعبة بن عياش "ت١٩٣هـ".
٥- أبو عمر حفص بن سليمان بن المغيرة "ت١٨٠هـ".
كما روى حروف القرآن عنه كل من: أبي عمرو بن العلاء، وحمزة بن حبيب الزيات، وهارون بن موسى الأعور، وغيرهم.
- مناقبه ومآثره:
كان -رحمه الله- شيخ الإقراء بالكوفة، وقد انتهت إليه رئاسة الإقراء بها، بعد موت أبي عبد الرحمن السلمي في موضعه، جمع بين الفصاحة والإتقان والتحرير والتجويد، وكان أحسن الناس صوتًا بالقرآن.
قال أبو إسحاق السبيعي: ما رأيت أحدًا أقرأ للقرآن من عاصم.
وكان -رحمه الله- فصيحًا، إذا تكلم كاد يدخله خيلاء.
قال ابن عياش: قال لي عاصم: مرضت سنتين، فلما قمت