وثَبَتَ أنَّهُ أُنزِلَ على سَبعَة أَحرفٍ.
قيلَ : الْمَعانِي الْمُتَّفِقَة بِأَلفاظٍ مُختَلِفَةٍ ؛ كـ(هَلُمَّ) و(أَقْبِلْ).
٥ـ [ كِتابَتُهُ وَجمعُهُ ] :
وكُتِبَ فِي الرِّقاعِ والِّلخافِ والعُسُب والأَضلاعِ ؛ في عَهدِ النّبوَّةِ.
ثُمَّ : في الصُّحُفِ ؛ في عَهدِ أَبي بَكرٍ.
ثُمَّ : جُمَعَ عُثمانَ النَّاسَ على مُصحَفٍ واحِدٍ. والجُمهورُ : أَنَّهُ مُشتَمِلٌ على ما يَحتَمِلُهُ رَسْمُها، ومُتَضَمِّنَتُها العَرضَةُ الآخيرَةُ.
٦ـ [ تَرتيبهُ ] :
وتَرتيبُ :
١ : الآياتِ بالنَّصِّ.
٢ : والسُّوَرِ بالاجتِهادِ.
البابُ الرَّابِعُ : أَسبابُ نُزولِ القُرآنِ
مَعرِفَةُ سَبَبِ نُزولِ القُرآنِ يُعينُ على : فَهمِ الآيةِ ؛ فَقَد يَكونُ اللَّفظُ عامّاً والسَّبَبُ خاصّاً.
ومِنهُ :
قَولُهُ تَعَاْلَى ؟ وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ ؟ [ الطَّلاقُ : ٤ ].
وَقَولُهُ تَعَاْلَى : ؟ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجهُ اللهُ ؟ (١).
البابُ الخامِسُ : عامُّ القُرآنِ وخاصُّهُ
١ـ العامُّ أَقْسامٌ :
( أ ) مِنهُ : الباقِي على عُمُومِهِ ؛ كَقولِهِ تَعَاْلَى : ؟ حُرِّمَت عليكُم أُمَّهاتُكُم ؟.
( ب ) والعامُّ المُرادُ بهِ الخُصوصُ ؛ كَقولِهِ تَعَاْلَى : ؟ الذينَ قَالَ لَهُم النَّاسُ ؟.
( ج ) العامُّ الْمَخصوصُ - وهُو كَثيرٌ ؛ إِذْ ما مِن عامٍّ إِلاَّ وَقَدْ خُصَّ -.
٢ـ الْمُخَصِّصُ :
( أ ) إِمَّا مُتَّصلٌ : وهُو خَمسَهٌ ؛ الاسْتِثناءُ، والوَصفُ، والشَّرطُ، والغايَةُ، وَبدَلُ البَعضِ مِنَ الكُلِّ.
( ب ) وإمَّا ْمُنفَصِلٌ : كَآيَةٍ أُخرى، أَو : حديثٍ، أَو : إجماعٍ.
٣ـ وَمِن خاصِّ القُرآنِ :