ما كانَ مُخَصِّصاً لِعُمومِ السُّنَّةِ ؛ كَقولِه : ؟ حَتَّى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُم صاغِرينَ ؟ ؛ خُصَّ بِقَولِهِ صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلِّم :« أُمِرتُ أَن أُقاتِلُ النَّاسَ حتَّى يَقُولُوا :( لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ) ».
البابُ السَّادِسُ : ناسِخُ القُرآنِ وَمَنسُوخُهُ
١ـ [ تَعريفُهُ ] : يَرِدُ النَّسخُ :
بِمَعنَى (الإِزالةِ) : ومِنهُ ؟ فَيَنسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيطانُ ؟.
وبِمَعنَى (التَّبديلِ) : ومِنهُ ؟ وإذا بَدَّلنا آيةً مكانَ آيَةٍ ؟.
٢ـ [ أَنواعُهُ ] : وهُو ثَلاثَةٌ :
(١) ما نُسِخَ تِلاوَتُهُ وحُكمُهُ ؛ كََعَشرِ رَضَعاتٍ.
(٢) ما نُسِخَ تِلاوَتُهُ دُون حُكمُهُ ؛ كَآيَةِ الرَّجمِ.
(٣) ما نُسِخَ حُكمُهُ دُون تِلاوَتُهُ ؛ وقَد صُنِّفَت فيه الكُتُب - وهُوَ قليلٌ -.
[ وقَد سَمَّى بَعضُ السَّلَفِ كُلَّ رَفعٍ نَسخاً ؛ سَواءً كان رَفعَ حُكمٍ أو رَفعَ دِلالة ظاهرة ؛ ولِذلك أكثَر بَعضهم من تَعديدِ الآياتِ الْمَنسوخَةِ ].
٣ـ [ ما يَقَعُ فيه النَّسخُ ] :
وَلا يَقَعُ إِلاَّ في : الأَمرِ والنَّهيِ ؛ ولَو بِلَفظِ الخَبَرِ.
البابُ السَّابِعُ : مُحْكَمُ القُرآنِ وَمُتَشابِهُهُ
١ـ [ تَعريفهُ ] :
• الْمُحْكَمُ : ما يُمَيِّزُ الحَقيقَةَ الْمَقصُودَةَ عَن غَيرِها.
• والْمُتشَابِهُ :[ ما احتَمَل مَعنَيَيْنِ ] فَيُشبِهُ هذا ويُشبِهُ هذا.