وأقول: ذكرت في هذا البيت المواضع المختلف فيها بين علماء العدد ثلاثة الأول ﴿أَوْفُوا بِالْعُقُود﴾ والثاني ﴿وَيَعْفُو عَنْ كَثِير﴾ والثالث: ﴿فَإِنَّكُمْ غَالِبُون﴾ وأن الكوفي قد أهمل عد الموضعين الأولين فيكونان معدودين لغيره.
وأن البصري نقل عد الموضع الثالث فيكون متروكا لغيره من باقي علماء العدد والله أعلم.
سورة الأنعام والأعراف:
قلت:
قد عد والنور لدى مكيهم
والمدني الأول والثاني وسم
وأقول: المعنى أن قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّور﴾ معدود عند المكي والمدنيين الأول والثاني فلا يكون معدودا عند البصري والشامي والكوفي.
قلت: