سورة الرعد:
قلت:
جديد النور سوى الكوفي عد
وللدمشقي البصير يعتمد
وأقول: المعنى: أن قوله تعالى: ﴿إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيد﴾ وقوله تعالى: ﴿أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ﴾ عدهما غير الكوفي وتركهما الكوفي، وقوله تعالى: ﴿هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ﴾ يعتمد عده للدمشقي دون سائر علماء العدد.
قلت:
سوء الحساب عد شام أولا | وقبله الباطل للحمصي انجلا |
من كل باب عده البصري | وأيضا الشامي والكوفي |
عده البصري والشامي والكوفي وتركه الحجازيون المدنيان والمكي.
والخلاصة أن مواضع الخلاف في هذه السورة ستة: جديد، والنور، والبصير، سوء الحساب، والباطل، من كل باب، وتأمل من عد ومن ترك والله أعلم.