٧٣٢ - نا عبد الرزاق عن معمر، عن زيد بن أسلم، قال : قال رسول الله ﷺ :« إني لأعرف أول من سيب السوائب (١)، وأول من غير دين إبراهيم »، قالوا : من هو يا رسول الله ؟، قال :« عمرو بن لحي أحد بني كعب، لقد رأيته يجر قصبه (٢) في النار يؤذي ريحه أهل النار، وإني لأعرف أول من بحر البحائر » قالوا : من هو يا رسول الله ؟، قال :« رجل من بني مدلج كانت له ناقتان فجدع آذانهما وحرم ألبانهما، ثم شرب ألبانهما بعد ذلك، ولقد رأيته في النار وهما في النار يعضانه بأفواههما، ويحطمانه بأخفافهما »
(١) السائبة والسوائب : كان الرجُل إذا نَذَر لِقدُوم من سَفَر، أو بُرْءٍ من مَرَض، أو غير ذلك قال ناقِتي سائبةٌ، فلا تُمنَع من ماءِ ولا مَرْعى، ولا تُحْلَب، ولا تُرْكَب، وكان الرجُل إذا أعْتَق عَبدا فقال هو سائبةٌ فلا عَقْل بينهما ولا ميراثَ، وأصلُه من تسيِيبِ الدَّواب، وهو إرسالُها تذهَبُ وتجيء كيف شاءت
(٢) القصب : الأمعاء
(٢) القصب : الأمعاء