٢١٦٥ - نا عبد الرزاق قال : أرنا معمر، عن رجل، عن عامر الشعبي، قال : لما نزلت آية الهجرة كتب بها المسلمون إلى إخوانهم بمكة، وخرجوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق أدركهم المشركون فردوهم، فأنزل الله تعالى :( الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (١) ) عشر آيات من أول السورة، فتعاهدوا أن يخرجوا إلى المدينة، فخرجوا فتبعهم المشركون فاقتتلوا فمنهم من قتل، ومنهم من نجا فنزلت فيهم ( ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا، ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم (٢) )

(١) سورة : العنكبوت آية رقم : ١
(٢) سورة : النحل آية رقم : ١١٠


الصفحة التالية
Icon