الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون، قال السدي وغيره: أوحى الله تعالى إلى صالح: إن قومك سيعقرون ناقتك، فقال لهم ذلك، فقالوا: ما كنا لنفعل، فقال لهم صالح: إنه سيولد في شهركم هذا غلام يعقرها، ويكون هلاككم على يديه، فقالوا: لا يولد في هذا الشهر ذكرا إلا قتلناه، فولد لتسعة منهم في ذلك الشهر فذبحوا أبنائهم، ثم ولد للعاشر فأبى أن يذبح ابنه وكان لم يولد له قبل ذلك. وكان ابن العاشر أزرق أحمر فنبت نباتا سريعا، وكان إذا مر بالتسعة فرأوه قالوا: لو كان أبناؤنا أحياء لكانوا مثل هذا.
وغضب التسعة على صالح لأنه كان سبب قتلهم أبناءهم فتعصبوا وتقاسموا بالله لنبيتنه وأهله.
٢٨٠٤: ١٥٨٦٦: الناقة: ١: القرطبي: (١٧/ ١٤٠).
: ١٥٨٦٩: ذلك: ٢: رواه أحمد: (٣/ ٢٩٦).
: ١٥٨٧٠: ما شاءوا: ٣: قلت: هذا أثر ضعيف. وعلته شهر بن حوشب.
٢٨٠٥: ١٥٨٧٥: زمعة: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٦/ ٢١٠) ومسلم في (الحج، ح/ ٤٩) والترمذي (ح/ ٣٣٤٣) والمنثور (٦/ ٣٥٧) وابن كثير (٨/ ٤٣١) والقرطبي (٧/ ٢٤١، ٢٠/ ٧٨).
٢٨٠٦: ١٥٨٧٩: الله: ١: رواه أحمد: (٣/ ٢٩٦).
٢٨٠٨: ١٥٨٨٣: أعلاها: ١: قلت: قوله تعالى: «كذبت قوم لوط المرسلين» تقدم معناه وقصته في «الأعراف» و «هود» مستوفى والحمد لله.