كقولك: مالي أراك كئيبا، أي: مالك، والهدهد طير معروف، هدهدته: صوته.
قال ابن عطية: إنما مقصد الكلام الهدهد غاب لكنه أخذ اللازم عن مغيبه وهو أنه لا يراه، فاستفهم على جهة التوفيق على اللازم، وهذا ضرب من الإيجاز.
٢٨٦٢: ١٦٢٢٣: يحضر: ١: تفسير ابن كثير: (٣/ ٣٦٠).
: ١٦٢٢٤: ريشة: ٢: تفسير القرطبي: (٧/ ٤٨٩٦).
: ١٦٢٢٥: شيء: ٣: المصدر السابق.
: ١٦٢٣٠: والدته: ٤: تفسير ابن كثير: (٣/ ٣٦٠).
٢٨٦٣: ١٦٢٣١: لأقتلنه: ١: راجع الحاشية رقم «٤» السابقة.
: ١٦٢٣٦: بعيد: ٢: قوله تعالى: فمكث غير بعيد أي:
الهدهد، والمعنى: بقي سليمان بعد التفقد والوعيد غير طويل أي: غير وقت طويل.
٢٨٦٤: ١٦٢٣٧: عليه: ١: تفسير ابن كثير: (٣/ ٣٦٠).
: ١٦٢٤١: كفروا: ٢: سورة «سبأ» آية: ١٥- ١٧.
٢٨٦٥: ١٦٢٤٤: أرضا: ١: تفسير ابن كثير: (٣/ ٣٦٠).
: ١٦٢٤٩: مملكة: ٢: تفسير عبد الرزاق (٢/ ٦٨) وتفسير ابن كثير (٢/ ٦٨).
: ١٦٢٥٠: تملكهم: ٣: قال القرطبي: أعلم سليمان ما لم يكن يعلمه، ودفع عن نفسه ما توعده من العذاب والذبح.
٢٨٦٦: ١٦٢٥٢: ألف: ١: تفسير مجاهد: (٢/ ٦٨).
: ١٦٢٥٤: تملكهم: ٢: يعني: بلقيس بن شراحيل تملك أهل سبأ.
ويقال: كيف خفي على سليمان مكانها وكانت المسافة بين محطه، وبين بلدها قريبة وهي مسيرة ثلاث بين صنعاء ومأرب؟
والجواب: أن الله تعالى أخفى ذلك عنه لمصلحة، كما أخفى على يعقوب مكان يوسف.