١٧٦٠٧ - عن قتادة في قوله وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ قال: شخصت الأبصار «١».
قوله تعالى: وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الحناجر
١٧٦٠٨ - عن قتادة في قوله: وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ قال: شخصت من مكانها، فلولا أنه ضاق الحلقوم عنها أن تخرج لخرجت «٢».
قوله تعالى: وتظنون بالله الظنونا
١٧٦٠٨ - عن الحسن في قوله: وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا قال: ظنون مختلفة ظن المنافقون أن محمدًا وأصحابه يستأصلون، وأيقن المؤمنون أن ما وعدهم الله ورسوله حق أنه سيظهر على الدين كله «٣».
١٧٦٠٩ - عن مجاهد في قوله: وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظنونا قال: هم المنافقون ظنوا بالله ظنونًا مختلفة وفي قوله: هنالك ابتلي المؤمنون قال: محصوا. وفي قوله:
وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ تكلموا بما في أنفسهم من النفاق. وتكلم المؤمنون بالحق والإيمان قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا الله ورسوله «٤».
١٧٦١٠ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: لَمَّا حفر النبي ﷺ وأصحابه الخندق، وأصاب النبي ﷺ والمسلمين جهد شديد، فمكثوا ثلاثًا لا يجدون طعامًا حتى ربط النبي ﷺ على بطنه حجرًا من الجوع «٥».
١٧٦١١ - عن السدى قال: حفر رسول الله ﷺ الخندق واجتمعت قريش، وكنانه وغطفان فاستأجرهم أبو سفيان بلطيمة قريش، فأقبلوا حتى نزلوا بفنائه فنزلت قريش أسفل الوادي، ونزلت غطفان عن يمين ذلك وطليحة الأسدي في بني أسد يسار ذلك وظاهرهم بنو قريظة من اليهود على قتال النبي ﷺ فلما نزلوا بالنبي ﷺ تحصن بالمدينة، وحفر النبي ﷺ الخندق، فبينما هو يضرب فيه بمعوله إذ وقع المعول في صفا، فطارت منه كهيئة الشهاب من النار في السماء وضرب الثاني فخرج مثل ذلك، فرأى ذلك سلمان رضي الله عنه فقال: يا رسول الله، قد رأيت خرج من كل ضربة كهيئة الشهاب، فسطع الى السماء «٦».
(٢). الدر ٦/ ٥٧٦- ٥٧٧.
(٣). الدر ٦/ ٥٧٦- ٥٧٧.
(٤). الدر ٦/ ٥٧٦- ٥٧٧.
(٥). الدر ٦/ ٥٧٦- ٥٧٧.
(٦). الدر ٦/ ٥٧٦- ٥٧٧. [.....]