حدثنا سنيد قال حدثنا سفين عن معمر عن قتادة في قول الله جل وعز الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها في حلاله وحرامه لا يختلف شيء منه تشبه الآية الآية والحرف الحرف
حدثنا إسماعيل عن أبي رجاء عن الحسن كتابا
متشابها مثاني قال ثنى الله فيه القضاء تكون السورة فيها الآية وفي السورة الأخرى آية مثلها
قال أبو رجاء وسئل عنها عكرمة فقال ثنى الله فيه القضاء
قال حدثنا حجاج عن ابن جريج عن مجاهد في قوله متشابها قال يصدق بعضه بعضا قال القرآن كله مثاني أبو سعيد
فتثنية القرآن تعود للشيء قد قاله
قال حدثنا سفين عن معمر عن قتادة مثاني قال قد ثناه الله تعالى
قال حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن أبي مالك قال القرآن كله مثاني
قال حدثنا حجاج عن ابن جريج قال تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم قال إذا سمعوا ذكر النار والوعيد اقشعروا ثم تلين جلودهم إذا سمعوا ذكر الجنة
قال حدثنا أبو سفيان عن معمر قال تلا قتادة تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم الآية فقال هذا نعت أولياء الله
نعتهم بأن تقشعر جلودهم وتبكي أعينهم وتطمئن قلوبهم إلى ذكر الله عز وجل هذه صفة الذين آمنوا وكيف حزنهم ورجاؤهم
ووصف الذين أوتوا العلم علم كتابه من قبل أن ينزل القرآن فقال جل وعز إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ٨٧ وقال عز وجل خروا سجدا وبكيا
يخبر تبارك وتعالى أن وجل الذين أوتوا العلم من قبلنا ومخافتهم كانت عن فهم آياته في كتابه وتدبر قوله وقد ضمن جل وعز لأمة محمد ﷺ أن لمن اتبع منهم ما في كتابه من الهدى الإجارة من الضلالة في الدنيا والسعادة في الآخرة والنجاة من الشقاء وقال جل وعز فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى
قال حدثنا أبو النضر قال حدثنا عيسى بن المسيب