قال وحدثنا معاوية عن أبي إسحاق عن الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة قال سمعت أنس بن مالك يقول كنا نقول فيما نسخ أن بلغوا إخواننا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه
وقوله إنا أنزلنا هذا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
وفي مصحف عائشة قبل أن يغير عثمان رضي الله عنهما المصاحف إلى مصحف واحد إن الله وملائكته يصلون على الصف ١١٣ الأول بعد قوله وسلموا تسليما
وقال كنا نقرأ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ومن ذلك ما روي الني أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم وكانت فيما أسقط وفي حرف أبي وهو أب لهم فليس ذلك في الرغبة وإنما ذلك في الولاية ولا يكون في الرغبة إلا ما كان من صلب الرجل
وقال النبي عليه السلام من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فعلي
وقوله اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك إلى قوله الجد ولو أن لابن آدم واديين من مال
لابتغا إليهما ثالثا وكان بعد ذلك هذا الكلام مثبتا في مصحف أبي وقوله حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر
وفي مصحف عائشة رضي الله عنها وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة فنسخ ذلك كله وأبدل أحكامه بالسنة
ثبت الرجم بالسنة وأوجب النبي عليه السلام على أمته ألا ينتفي أحد من والده فقال من انتفى من أبيه أو ادعى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله
ونهى عليه السلام عن الحرص الذي يخرج إلى طلب ما لا يحل وقوله إنا نستعينك ونستغفرك يقنت بها المسلمون في صلاتهم وكذلك وجاهدوا في الله حق جهاده وأوجب على العباد أن يفعلوه وأن يقوموا بذلك لله جل ذكره وقد جاءت بذلك أحاديث عن رسول الله ﷺ أنهم شهدوا أن هذه الآيات كانت مما أنزلها الله عز وجل
قال وحدثنا شريح قال حدثنا يحيى بن أبي


الصفحة التالية
Icon