قال وحدثنا حجاج بن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي حرب عن أبي الأسود عن أبي موسى الأشعري قال أنزلت سورة نحو براءة ثم رفعت وحفظ منها إن الله سيؤيد هذا الدين بقوم لا خلاق لهم
حدثنا القاسم بن سلام قال حدثنا عبد الله بن صالح ١١٤ عن ليث عن عقيل عن ابن شهاب عن أبي أمامة أن رجلا كانت معه سورة فقام يقرأ من الليل فلم يقدر عليها وقام آخر يقرؤها فلم يقدر عليها فقال النبي عليه السلام إنها نسخت البارحة
وحدثنا شريح قال حدثنا بكار بن عبد الله
الربذي عن موسى بن عبيدة قال سمعت محمد بن كعب يقول في هذه الآية يمحو الله ما يشاء قال ما أنسي النبي ﷺ والمسلمون بعدما قرؤوه
والباب الرابع أن يرفع رسمه من الكتاب ويبقى حفظه في القلوب ويرفع حكمه من ذلك ما روت عائشة أنه كان فيما أنزل الله ألا يحرم إلا عشر رضعات والأمة مجمعة أن حكم العشر رضعات غير لازم في الكتاب ولا في السنة وإنما اختلف العلماء في رضعة أو خمس رضعات ولم يقل أحد ما فوق الخمسة
قال وحدثنا عبد الغفار بن داود عن ابن
لهيعة عن عمرو بن دينار النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم ثم قال وكانت فيما أسقط
قال وحدثنا سنيد قال حدثنا أبو سفيان عن معمر عن الزهري قوله تعالى النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم قال وحدثنا حجاج عن ابن جريح عن مجاهد النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم فالأمة اليوم مجمعة أن النبي عليه السلام ليس بأب للمؤمنين وقد قال الله عز وجل ما كان محمد أبا أحد من رجالكم الآية
والباب الخامس أن يرفع الرسم ويرفع الحكم


الصفحة التالية
Icon