مُتَّفَقٌ عليه.
فإن قيل : يحتمل أن تكون قريش إنما صامته؛ لأن اليهود أخبروهم، وكانوا عندهم أصحاب عِلْمٍ، فصامه النبي ﷺ كذلك في الجاهلية، أيى ب « بمكة »، فلما قدم « المدينة »، ووجد اليهود يصومونه قال :« نَحْنُ أَحَقّ وأولى بموسى منكم »، فصامه اتِّبَاعاً لموسى.
فالجوابك أن هذا مبني على أنه عليه الصلاة والسَّلام كان متعبداً بشريعة موسى ﷺ، وليس كذلك.


الصفحة التالية
Icon