والعلا : جميع العليا، والعليا تأنيث الأعلى.
قوله :« جَنَّاتُ » بدل من الدَّرَجَاتُ « أو بيان، قال أبو البقاء : ولا يجوز أن يكون التقدير : هِي جَنَّاتُ، لأن » خَالِدِينَ « على هذا التقدير لا يكون في الكلام ما يعمل في الثاني، وعلى الأول يكون في الحال الاستقرار، أو معنى الإشارة.
قوله :﴿ وذلك جَزَآءُ مَن تزكى ﴾ قال ابن عباس : يريد من قال : لا إله إلا الله ومعنى »
تَزَكَّى « تطهَّر من الذنوب، قال عليه السلام » إنَّ أهْلَ الدَّرَجَاتِ العُلَى لَتَرَوْنَهُمْ مِنْ تَحْتِهِمْ كَمَا تَرَوْنَ الكَوْكَبَ الدُّرِّي فِي أُفقِ السَّمِاء، وإنَّ أبَا بَكْر وَعُمَر مَنْهُم « واعلم أنَّه ليس في القرآن أنَّ فرعون فعل بأولئك القوم المؤمنين ما أوعدهم، ولم يثبت في الأخبار.


الصفحة التالية
Icon