الوجه الثاني : أنه معطوف على موضع « الحق » و « ان » معه مضمرة تقديره هو الحق والهداية.
الثالث : أنه عطف على « الحق » عَطْفَ فعل على اسم لأنه في تأويله كقوله تعالى :﴿ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ﴾ [ الملك : ١٩ ] أي : وقَابِضَاتٍ كما عطف الاسم على الفعل بمعناه كقوله :
٤١٠٦- فَألْفْيْتُهُ يَوْمًا يُبِيرُ عَدُوَّهُ | وَمُجْرٍ عَطَاءً يَسْتَخِفُّ المَعابِرَا |
الرابع : أن « ويهدي » حال من « الَّذِي أُنْزِلَ » ولا بدّ من إضمار مبتدأ أي وهو يهدي كقوله :
٤١٠٧-............................. | نَجَوْتُ وَأرَهْنُهُمْ مَالِكاً |