وأخرج البيهقي عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله ﷺ « من قضى نهمته في الدنيا حيل بينه وبين شهوته في الآخرة، ومن مد عينيه إلى زينة المترفين كان مهيناً في ملكوت السماء، ومن صبر على القوت الشديد أسكانه الله الفردوس حيث شاء ».
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي وابن ماجة والبيهقي واللفظ له عن ابن عمر عن رسول الله ﷺ أنه قال « قد أفلح من أسلم وكان رزقه كفافاً وصبر على ذلك ».
وأخرج البيهقي عن أبي الحويرث أن رسول الله ﷺ قال « طوبى لمن رزقه الله الكفاف وصبر عليه ».
وأخرج البيهقي عن عسعس « أن رسول الله ﷺ فقد رجلاً فسأل عنه، فجاء فقال : يا رسول الله إني اردت أن آتي هذا الجبل فأخلوا فيه واتعبد فقال رسول الله ﷺ : لصبر أحدكم ساعة على ما يكره في بعض مواطن الإِسلام خير من عبادته خالياً أربعين سنة ».
وأخرج البيهقي من طريق عسعس بن سلامة عن أبي حاضر الأسدي « أن رسول الله ﷺ فقد رجلاً فسأل عنه، فقيل : إنه قد تفرد يتعبد. فبعث إليه فأتى إليه فقال : رسول الله ﷺ ألا إن موطناً من مواطن المسلمين أفضل من عبادة الرجل وحده ستين سنة. قالها ثلاثاً ».
وأخرج البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجة عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال « المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ».
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « أيكم يسره أن يقيه الله من فيح جهنم، ثم قال : ألا إن عمل الجنة خزن بربوة ثلاثاً، ألا إن عمل النار سهل لشهوة ثلاثاً، والسعيد من وقى الفتن ومن ابتلى فصبر، فيا لها ثم يا لها... ! ».
وأخرج البيهقي وضعفه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « ما صبر أهل بين على جهد ثلاثاً إلا أتاهم الله برزق ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول من حديث ابن عمر. مثله.
وأخرج البيهقي من وجه آخر ضعيف عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « من جاع أو احتاج فكتمه الناس كان حقاً على الله أن يرزقه رزق سنة من حلال ».
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : ما من مؤمن تقي يحبس الله عنه الدنيا ثلاثة أيام وهو في ذلك راض عن الله من غير جزع إلا وجبت له الجنة.