وأخرج ابن مردويه من طريق عبد الله بن شقيق عن أبي ذر قال « سألت رسول الله ﷺ عن ﴿ المغضوب عليهم ﴾ قال : اليهود. قلت ﴿ الضالين ﴾ قال : النصارى ».
وأخرج البيهقي في الشعب من طريق عبد الله بن شقيق عن رجل من بلعين عن ابن عم له أنه قال « أتيت رسول الله ﷺ وهو بوادي القرى فقلت : من هؤلاء عندك؟ قال :﴿ المغضوب عليهم ﴾ اليهود ﴿ ولا الضالين ﴾ النصارى ».
وأخرج سفيان بن عيينة في تفسيره وسعيد بن منصور عن اسمعيل بن أبي خالد « أن النبي ﷺ قال ﴿ المغضوب عليهم ﴾ اليهود ﴿ والضالون ﴾ هم النصارى ».
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان في صحيحه عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله ﷺ « إن ﴿ المغضوب عليهم ﴾ اليهود وإن ﴿ الضالين ﴾ النصارى ».
وأخرج أحمد وأبو داود وابن حبان والحاكم وصححه والطبراني عن الشريد قال « مَرَّ بِي رسول الله ﷺ وأنا جالس هكذا، وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري، واتكأت على الية يدي قال : أتقعد قعدة المغضوب عليهم؟ ».
وأخرج ابن جريج عن ابن مسعود قال ﴿ المغضوب عليهم ﴾ اليهود و ﴿ الضالين ﴾ النصارى.
وأخرج ابن جريرج عن مجاهد. مثله.
قال ابن أبي حاتم : لا أعلم خلافاً بين المفسرين في تفسير ﴿ المغضوب عليهم ﴾ باليهود ﴿ والضالين ﴾ بالنصارى.
ذكر آمين
أخرج وكيع وابن أبي شيبة عن أبي ميسرة قال : لما أقرأ جبريل رسول الله ﷺ فاتحة الكتاب فبلغ ﴿ ولا الضالين ﴾ قال :« قل آمين فقال : آمين ».
وأخرج وكيع وابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجه والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن وائل بن حجر الحضرمي قال « سمعت رسول الله ﷺ قرأ ﴿ غير المغضوب عليهم ولا الضالين ﴾ فقال ( آمين ) يمد بها صوته ».
وأخرج الطبراني والبيهقي عن وائل بن حجر « أنه سمع رسول الله ﷺ حين قال ﴿ غير المغضوب عليهم ولا الضالين ﴾ قال : رب اغفر لي ( آمين ) ».
وأخرج الطبراني عن وائل وابن حجر قال « رأيت رسول الله ﷺ دخل في الصلاة، فلما فرغ من فاتحة الكتاب قال ( آمين ) ثلاث مرات ».
وأخرج ابن ماجه عن عليّ « سمعت رسول الله ﷺ إذا قال ﴿ ولا الضالين ﴾ قال ( آمين ) ».
وأخرج مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه وابن أبي شيبة عن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله ﷺ « إذا قرأ يعني الإمام ﴿ غير المغضوب عليهم ولا الضالين ﴾ فقولوا ( آمين ) يجبكم الله ».


الصفحة التالية
Icon