وأخرج مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال « خالفوا المشركين، وفروا اللحى وأحفوا الشوارب ».
وأخرج البزار عن أنس « أن النبي ﷺ قال : خالفوا المجوس، جزوا الشوارب واعفوا اللحى ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد الله بن عبد الله بن عبيد الله قال « جاء رجل من المجوس إلى رسول الله ﷺ وقد حلق لحيته وأطال شاربه، فقال له النبي ﷺ : ما هذا؟ قال : هذا في ديننا. قال : ولكن في ديننا أن تجز الشارب وأن تعفي اللحية ».
وأخرج البزار عن عائشة « أن رسول الله ﷺ أبصر رجلاً وشاربه طويل فقال : ائتوني بمقص وسواك، فجعل السواك على طرفه، ثم أخذ ما جاوز ».
وأخرج البزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإِيمان بسند حسن عن أبي هريرة « أن رسول الله ﷺ كان يقلم أظفاره ويقص شاربه يوم الجمعة قبل أن يخرج إلى الصلاة ».
وأخرج ابن عدي بسند ضعيف عن أنس قال لنا رسول الله ﷺ أن يحلق الرجل عانته كل أربعين يوماً، وأن ينتف ابطه كلما طلع، ولا يدع شاربيه يطولان، وأن يقلم أظفاره من الجمعة إلى الجمعة «.
وأخرج ابن عساكر بسند ضعيف عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ » قصوا أظافيركم فإن الشيطان يجري ما بين اللحم والظفر «.
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن وابصة بن معبد قال » سألت رسول الله ﷺ عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار فقال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك «.
وأخرج البزار عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ » ما لي لا أهم ورفع أحدكم بين أنملته وظفره «.
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن قيس بن حازم قال » صلى النبي ﷺ صلاة فأوهم فيها، فسأل فقال : ما لي لا أهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنملته «.
وأخرج ابن ماجة والطبراني بسند ضعيف عن أبي أمامة » أن رسول الله ﷺ قال : تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك حتى خشيت أن يفرض علي وعلى أمتي، ولولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضته لهم، وإني لأستاك حتى أني لقد خشيت أن أحفي مقادم فيَّ «.
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال