« السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ومجلاة للبصر ».
وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإِيمان وضعفه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم مرضاة للرب مفرحة للملائكة يزيد في الحسنات، وهو من السنة يجلو البصر، ويذهب الحفر، ويشد اللثة، ويذهب البلغم، ويطيب الفم ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ».
وأخرج أحمد بسند حسن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء، وعند كل وضوء بسواك ».
وأخرج البزار وأبو يعلى والطبراني بسند ضعيف عن عائشة قالت « ما زال النبي ﷺ يذكر السواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن ».
وأخرج أحمد والحرث بن أبي أسامة والبزار وأبو يعلى وابن خزيمة والدارقطني والحاكم وصححه وأبو نعيم في كتاب السواك والبيهقي في شعب الإِيمان عن عائشة عن النبي ﷺ قال « فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعون ضعفاً ».
وأخرج البزار والبيهقي بسند جيد عن عائشة عن النبي ﷺ قال « ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك ».
وأخرج أحمد وأبو يعلى بسند جيد عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال « لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه ينزل عليّ به قرآن أو وحي ».
وأخرج أحمد وأبو يعلى والطبراني بسند ضعيف عن ابن عمر « أن رسول الله ﷺ كان لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك ».
وأخرج الطبراني بسند حسن عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ﷺ « ما زال جبريل يوصيني بالسواك حتى خفت على أضراسي ».
وأخرج البزار والترمذي الحكيم في نوادر الأصول عن كليح بن عبد الله الخطمي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ « خمس من سنن المرسلين : الحياء، والحلم، والحجامة، والسواك، والتعطر ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة قال « كان رسول الله ﷺ لا ينام ليلة ولا ينتبه إلا استن ».
وأخرج الطبراني بسند حسن عن زيد بن خالد الجهني قال « ما كان رسول الله ﷺ يخرج من بيته لشيء من الصلوات حتى يستاك ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود بسند ضعيف عن عائشة « أن النبي ﷺ كان لا يرقد من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوّك قبل أن يتوضأ ».


الصفحة التالية
Icon