وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن عائشة « أنها سئلت بأي شيء كان النبي ﷺ يبدأ إذا دخل بيته؟ قالت : كان إذا دخل يبدأ بالسواك ».
وأخرج ابن ماجه عن علي بن أبي طالب قال : إن أفواهكم طرق للقرآن فطيبوها بالسواك. وأخرجه أبو نعيم في كتاب السواك عن علي مرفوعاً.
وأخرج ابن السني وأبو نعيم معاً في الطب النبوي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إن السواك ليزيد الرجل فصاحة ».
وأخرج ابن السني عن علي بن أبي طالب قال : قراءة القرآن والسواك يذهب البلغم.
وأخرج أبو نعيم في معرفة الصحابة عن سمويه « أن رسول الله ﷺ ما نام ليلة حتى استن ».
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف وأبو نعيم في كتاب السواك بسند ضعيف من طريق أبي عتيق عن جابر. أنه كان ليستاك إذا أخذ مضجعه، وإذا قام من الليل، وإذا خرج إلى الصلاة. فقلت له : لقد شققت على نفسك. فقال : إن أسامة أخبرني أن النبي ﷺ كان يستاك هذا السواك.
وأخرج أبو نعيم بسند حسن عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يستاكوا بالأسحار ».
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن عن علي قال رسول الله ﷺ :« لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ».
وأخرج الشافعي وابن أبي شيبة وأحمد والنسائي وأبو يعلى وابن خزيمة وابن حبان والحاكم والبيهقي عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ « السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ».
وأخرج أحمد والطبراني في الأوسط بسند حسن عن ابن عمر « أن النبي ﷺ قال : عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب تبارك وتعالى ».
وأخرج أحمد بسند ضعيف عن قثم أو تمام بن عباس قال : أتينا النبي ﷺ فقال « ما لكم تأتوني قلحاً لا تسوكون، لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء ».
وأخرج الطبراني عن جابر قال : كان السواك من أذن النبي ﷺ موضع القلم من أذن الكاتب.
وأخرج العقيلي في الضعفاء وأبو نعيم في السواك بسند ضعيف عن عائشة قالت « كان النبي ﷺ إذا سافر حمل السواك والمشط والمكحلة والقارورة والمرآة ».